في إطار حلقاته عن إجراءات السلامة المهنية في مختلف القطاعات قال د.خالد عبده استشاري السلامة والصحة المهنية في تصريحات له لبوابة الجمهورية والمساء: بعد حادث اشتعال سيارة وقود داخل محطة تموين وقود بالعاشر من رمضان أوائل هذا الشهر ،مع وقوع حوادث سابقة مماثلة ،فمن الضروري إعاد النظر في عدة جوانب فنية، وإجرائية، وسلوكية تتعلق بسلامة تشغيل وتأمين محطات الوقود.
وتعود أحداث الواقعة حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مهددة بكارثة كبري وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو فى محطة البنزين.
وأوضح د.خالد عبده أن اشتعال سيارة داخل محطة تموين وقود ناتج غالبا عن تداخل عدة عوامل: فنية (تسرب أو ماس كهربائي)، سلوكية (تشغيل المحرك، التدخين)، وإدارية (ضعف الإجراءات الوقائية). تكرار هذا النوع من الحوادث يستدعي تطوير شامل في ثقافة السلامة لدى العاملين والعملاء، إلى جانب التحديث الفني للمحطات.
وعن أهم الإجراءات المقترحة لمنع تكرار مثل هذا الحادث قال إنها تتمثل في الآتي:
ـ تدريب العاملين بشكل دوري على التعامل مع الحرائق والطوارئ.
ـ إجراء فحص وصيانة دورية لأنظمة المحطة وأنابيب الوقود.
ـ فرض إطفاء المحرك خلال التموين وتثبيت لافتات واضحة.
ـ منع استخدام الهاتف والتدخين داخل المحطة.
ـ تحسين أنظمة التأريض ومنع الشحنات الكهروساكنة.
ـ تزويد محطات الوقود بكاميرات مراقبة لرصد المخالفات والسلوكيات الخطرة
ـ توعية السائقين والعملاء بأهمية إجراءات السلامة والمتابعة المستمرة لها.
