“امتحانات بلا ثغرات”.. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الانضباط الكامل في لجان الثانوية العامة

في أول يوم عمل عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، وترجمة لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عقد الأستاذ محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعًا موسعًا بمسرح مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية، بحضور القيادات التعليمية بالمحافظة، وعبر تقنية “الفيديو كونفرانس” مع باقي الإدارات التعليمية، لبحث الاستعدادات النهائية لانطلاق امتحانات شهادة الثانوية العامة.

حضر الاجتماع الأستاذ عبد الرحمن عبد اللطيف وكيل المديرية، والدكتور أحمد عطية مدير عام التعليم العام، و أحمد الشافعي مدير إدارة التعليم الثانوي، وعدد من قيادات الإدارات التعليمية، منهم الدكتور أمين منصور، أمجد شرف، مصطفى عبد السلام، عبد الشافي حسن، يحيى أبو النور، محمد عبد الفتاح، الأستاذ أحمد عبد العظيم، وفاء طلبة، نجلاء الفحام، والأستاذ صلاح العزازي مدير إدارة أمن المديرية، بالإضافة إلى مديري المدارس الثانوية ومديري المدارس التي تضم لجان امتحانات الثانوية العامة.

انضباط شامل واستعدادات دقيقة

أكد “رمضان” خلال الاجتماع أن امتحانات الثانوية العامة تمثل قضية أمن قومي، مشددًا على ضرورة تكاتف كافة عناصر المنظومة التعليمية لإنجاح هذه المرحلة المفصلية في مستقبل الطلاب. وطالب الجميع ببذل أقصى درجات الجهد والالتزام لضمان سير الامتحانات في أجواء يسودها الانضباط والشفافية.

وشدد على ضرورة التأكد من جاهزية جميع اللجان الامتحانية من حيث النظافة الداخلية والخارجية، كفاءة الإضاءة والتهوية، توفير مراوح ومبردات مياه، ومراجعة سلامة المقاعد “الديسكات” بما يتناسب مع راحة الطلاب أثناء أداء الامتحان.

كما وجه بمراجعة وصول كتب المفاهيم وتوزيعها على كافة اللجان، مع توفير ماكينات تصوير، ورق، أقلام، دباسات، وجميع المستلزمات الضرورية لرؤساء اللجان لضمان عدم تعطل سير الامتحانات.

استراحات مؤهلة ومنع التجمعات

في السياق ذاته، شدد وكيل الوزارة على مراجعة جاهزية الاستراحات الخاصة برؤساء اللجان والمعلمين المنتدبين، وتوفير بيئة مريحة تليق بدورهم الوطني، كما وجه بضرورة منع تجمعات أولياء الأمور أمام اللجان لتأمين محيط المدارس وضمان الهدوء التام خلال فترة الامتحانات.

وأكد “رمضان” على منع حيازة الهواتف المحمولة نهائيًا سواء من قبل الطلاب أو العاملين داخل اللجان، مشيرًا إلى أن المديرية ستتعامل بكل حزم مع أي محاولات للغش أو الإخلال بنظام الامتحانات.

حلول مبتكرة لمشكلات الكثافة وتحويلات الطلاب

شهد الاجتماع أيضًا استعراض خطة لاستثمار المباني المدرسية القائمة، وخاصة المدارس التي تضم أجنحة أو فصول يمكن استغلالها لفتح فصول جديدة للغات أو الفني الصناعي، بما يسهم في القضاء على ظاهرة الكثافات المرتفعة والفترات المسائية.

كما ناقش المجتمعون آليات استلام وتوزيع المقاعد الجديدة على الإدارات المختلفة، مع إطلاق حملات توعية للطلاب بأهمية الحفاظ على الأثاث المدرسي.

آراء ومقترحات من قلب الميدان

استمع “رمضان” خلال الاجتماع لعدد من المقترحات والملاحظات التي عرضها مديرو المدارس الثانوية، والتي تمحورت حول الاحتياجات اللوجستية، وأدوات النظافة، واستعدادات الفرق الإشرافية، بهدف توفير بيئة امتحانية آمنة ومتكاملة.

وفي مداخلة للأستاذ عبد الرحمن عبد اللطيف، وكيل المديرية، تم استعراض موقف اعتذارات الطلاب عن الدور الأول، وأعداد المؤجلين إلى الدور الثاني، بالإضافة إلى قرارات تقنين تحويلات الصف الأول الثانوي، بحيث يتم القبول بالمدارس وفق الكثافات المحددة (بحد أقصى 40 طالبًا بالفصل) مع مراعاة المجموع والمربع السكني والظروف الإنسانية.

رسالة حاسمة في الختام

وفي ختام الاجتماع، وجه الأستاذ محمد رمضان رسالة حاسمة لجميع الحضور قائلاً:الامتحانات العامة أمن قومي، ونجاحها مسؤولية مشتركة، ولا بد من أن يتحلى الجميع بالإخلاص والتفاني في العمل حتى تمر هذه المرحلة الدقيقة بنجاح كامل يليق باسم الشرقية وتاريخها التعليمي العريق.”