عاجل

صوت الصناعة والناس.. مستقبل وطن العاشر من رمضان رمانة الميزان بين السياسة والخدمة المجتمعية

في قلب العاشر من رمضان، حيث تدور عجلات الإنتاج بلا توقف، ويتعانق الحلم مع العزيمة داخل المصانع والورش، يبرز حزب مستقبل وطن كعنصر فاعل في المشهد السياسي والمجتمعي، محوّلاً العمل الحزبي من شعارات على الورق إلى أفعال ملموسة في الشارع.

من خدمات إنسانية إلى فعاليات جماهيرية، ومن رعاية ذوي الهمم إلى دعم الأسر البسيطة، يسير الحزب بخطى متوازنة بين دعم القيادة السياسية وخدمة المواطن بشكل مباشر.

حضور في قلب قلعة الصناعة

يؤكد المهندس مدحت شهاب، أمين حزب مستقبل وطن بالعاشر من رمضان، أن المدينة الصناعية الأكبر في مصر لم تكن لتبلغ هذا المستوى من الحراك التنموي إلا بتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع، مضيفًا:العاشر من رمضان قلعة الصناعة الأولى في مصر، ومن الطبيعي أن يكون للحزب دورًا رئيسيًا في دعم هذا الحراك، سواء على مستوى العمال أو المستثمرين أو المواطنين.

فعاليات ومسابقات وتفاعل مجتمعي دائم

يضيف شهاب أن الحزب ينظم فعاليات جماهيرية بشكل مستمر، إلى جانب مسابقات ثقافية ورياضية وتوعوية حيث نحرص على النزول للشارع والتواصل مع الناس، لأن العمل الحزبي الحقيقي يبدأ من الاحتكاك المباشر بمشاكل المواطنين والعمل على حلها.”

ويتابع:”نحن لا ننتظر موسمًا انتخابيًا، بل نعمل طوال العام عبر قوافل خدمية ومبادرات تعليمية وصحية.

اهتمام خاص بذوي الهمم والتكريم بالعمرة

يشير ” شهاب” إلى أن الحزب لا يغفل الفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم ذوو الإعاقة ونظّمنا مبادرات عديدة لدمج ذوي الهمم وتوفير فرص تدريب لهم، كما قدّمنا رحلات عمرة تكريمية للمتميزين، في إطار تحفيز الطاقات الإيجابية بالمجتمع.

المواطنون يشيدون

أحمد السيد، شاب عشريني استفاد من ورشة تدريبية نظمها الحزب، يقول كنت بدور على فرصة تدريب في مجال الكهرباء، والحزب وفر لنا دورة مجانية على يد مهندسين متخصصين، وده ساعدني أشتغل.

منى عبد العزيز، ربة منزل، تشيد بالقوافل الطبية المجانية الدكتور شافني في القافلة، وعرف إني محتاجة تحليل غالي، والحزب وفر لي التحليل والعلاج، ده مش مجرد حزب، دي ضهر للناس.

دعم القيادة السياسية والمبادرات الوطنية

يشيد المهندس مدحت شهاب بالدور الوطني للقيادة السياسية في تطوير الخدمات.. الدولة بتشتغل على كل المستويات، ومبادرات الصحة والتعليم والإسكان خير دليل، وإحنا في الحزب بنسند ده ميدانيًا من خلال مبادرات موازية.”

ويضيف:”الجمهورية الجديدة منحت الأحزاب دورًا حقيقيًا، وأتاحت لنا المجال لخدمة المجتمع، وده انعكس على الصورة الذهنية عن العمل السياسي نفسه.”

ما يحدث في العاشر من رمضان من تفاعل حزبي ومجتمعي يعكس نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين المواطن والحزب والدولة.. ومستقبل وطن كما يراه الأهالي لم يعد مجرد لافتة سياسية، بل شريك يومي في الحياة، يعكس نبض الناس، ويساند خطوات الدولة في بناء مصر الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى