مهران يثمن البيان المصري لإدانة قرار إسرائيل بإنشاء 22 مستوطنة جديدة

»»استاذ القانون الدولي : صفعة قانونية لإسرائيل..والعالم مطالب بالتحرك فوراً
»» انتهى وقت البيانات الإنشائية.. ولا مجال للحياد أمام الإبادة
ثمن الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة ،ووصفه بأنه صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالباً المجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم المتواصلة.
قد يعجبك أيضاً
وقال في تصريحات صحفية لبوابة “الجمهورية والمساء أون لاين”، إن ما نشهده اليوم ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استهانة سافرة بالمجتمع الدولي بأكمله، مضيفا بلهجة حادة: إسرائيل تبصق في وجه العدالة الدولية وتتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة لا مثيل لها.
وانتقد أستاذ القانون الدولي بشدة صمت القوى الغربية قائلاً: أين العقوبات التي تتشدق بها الدول الغربية؟ أين الضغوط الاقتصادية؟ العالم يشهد جريمة حرب مستمرة ويكتفي بالبيانات الإنشائية، متابعا: هذا التواطؤ الدولي مع الجرائم الإسرائيلية وصمة عار في جبين الحضارة الإنسانية.
وأكد الدكتور مهران أن كل مستوطنة جديدة هي جريمة حرب موثقة وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، موضحا أن نقل السكان المدنيين للأراضي المحتلة جريمة صريحة، وإسرائيل ترتكبها أمام أعين العالم دون خجل أو حياء.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي لانهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، محذرا إذا لم يتحرك العالم اليوم لوقف هذا الجنون، فسيجد نفسه غداً أمام وحش لا يمكن السيطرة عليه.
ودعا د. مهران الدول العربية والغربية لتجاوز البيانات إلى الأفعال، مؤكدا أن الوقت حان لمقاطعة شاملة اقتصادياً ودبلوماسياً، ولقطع كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الإجرامي، مطالبا بتفعيل فوري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على إسرائيل، قائلا: الذي فرض عقوبات مدمرة على دول لأسباب أقل بكثير، يقف مكتوف الأيدي أمام دولة ترتكب جرائم الحرب يومياً.
ونوه مهران مجددا ، إلي أن التاريخ لن يرحم من يقف صامتاً أمام هذه الجرائم، ومضيفا أن كل يوم تأخير في وقف العدوان الإسرائيلي هو شراكة في الجريمة، ومشددا علي أن القضية الفلسطينية اليوم هي محك الضمير الإنساني، ولا مجال للحياد أمام هذا الظلم الصارخ.