طفرة طبية وتعليمية في قلب الشرقية.. رئيس جامعة الزقازيق يتابع تنفيذ مستشفيي الرمد والتخصصي ضمن خطة تطوير البنية الصحية الجامعية
في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة الرعاية الصحية والتعليم الجامعي، تخطو جامعة الزقازيق خطوات متسارعة نحو تحقيق نقلة نوعية في خدماتها الطبية والتدريبية، من خلال مشروعات إنشائية طموحة على أرض الواقع. وفي هذا السياق، أجرى الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، جولة ميدانية لمتابعة الأعمال الجارية في مستشفى السلام، والتي تشمل مشروع مستشفى طب وجراحة العيون الجامعي ومشروع المستشفى التخصصي الجديد، في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية الصحية، ودعم قدرات الجامعة في تقديم خدمة علاجية وتعليمية على أعلى مستوى.
اصطحب رئيس الجامعة خلال الزيارة وفدًا رفيع المستوى ضم عددًا من القيادات الأكاديمية والتنفيذية، من بينهم الدكتور وديد وليم إبراهيم، الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة ورئيس لجنة الإشراف ومراجعة التصميمات، وعدد من أساتذة كلية الهندسة أعضاء اللجنة، إلى جانب الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب البشري، والدكتور سيد سالم، أمين عام الجامعة، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور تامر العوضي، نائب المدير التنفيذي للمستشفيات، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركة الوطنية للمقاولات والمكتب الاستشاري الهندسي المشرف على تنفيذ المشروع.
وخلال جولته التفقدية، شدد الدكتور خالد الدرندلي على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المقررة للانتهاء من الأعمال، لضمان بدء التشغيل الفعلي للمستشفيين في أقرب وقت، بما يخدم المجتمع المحلي، ويسهم في تعزيز العملية التعليمية والتدريبية لطلاب القطاع الطبي بجامعة الزقازيق.
قد يعجبك أيضاً
وأكد الدرندلي أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم تطوير المنظومة الصحية داخلها، باعتبارها أحد المحاور الأساسية للارتقاء بالمستوى الخدمي والتعليمي، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تأتي في إطار الرؤية المستقبلية التي تتبناها الجامعة، بالتوازي مع توجه الدولة نحو بناء منظومة صحية حديثة ومتكاملة.
كما أجمعت قيادات الجامعة المشارِكة في الجولة على ضرورة استمرار التنسيق الفعّال بين جميع الجهات المعنية – من شركات مقاولات، ومكاتب استشارية، ولجان إشراف هندسية – لضمان تنفيذ المشروعات وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة.
وتجسد المستشفيات الجديدة إنجازًا ملموسًا على صعيد البنية التحتية الصحية الجامعية، حيث يمتد مبنى المستشفى على مساحة إجمالية تبلغ 21,766 مترًا مربعًا، ويتكوّن من بدروم وطابق أرضي وسبعة طوابق علوية، ويتضمن:
أولًا: المستشفى التخصصي الجامعي
عدد الأسرة: 232 سريرًا (منها 210 للإقامة العامة، و22 سريرًا نوعيًا)
عدد العيادات الخارجية: 10 عيادات
عدد المعامل: 6
عدد غرف الأشعة: 4
عدد غرف العمليات: 10 غرف (منها غرفة واحدة مخصصة للولادة القيصرية)
عدد أسرة العناية المركزة: 15 سريرًا
ثانيًا: مستشفى طب وجراحة العيون (الرمد الجامعي)
عدد الأسرة: 10 أسرة إقامة
عدد العيادات الخارجية: 6
عدد قاعات التدريس: 6 قاعات
عدد غرف العمليات: 4 غرف
وتأتي هذه المشروعات ضمن خطة شاملة لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة لطلاب كليات القطاع الصحي، من طب وصيدلة وتمريض، بما يسهم في تخريج كوادر طبية مؤهلة، إلى جانب تحسين جودة الخدمة العلاجية المقدمة لأهالي محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة.
ويُعد هذا التطوير جزءًا من رؤية جامعة الزقازيق المتماشية مع أهداف الجمهورية الجديدة، التي تضع على رأس أولوياتها الاستثمار في الإنسان المصري من خلال الرعاية الصحية المتطورة والتعليم الجامعي الحديث.
