تحويل “تكافل وكرامة” إلى حق تشريعي بعد 10 سنوات.. و4.7 مليون أسرة مستفيدة حاليًا

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، د. مايا مرسي، أن الدولة المصرية حققت نقلة نوعية في مجال الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن ما أُنفق على برامج الحماية خلال العقد الأخير يُعادل أضعاف ما تم إنفاقه منذ خمسينيات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال لقائها مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور دينا الصيرفي، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.

وأشارت مرسي إلى أن الوزارة احتفلت في مايو الماضي بمرور عشر سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، والذي تُوّج بقانون “الضمان الاجتماعي” الذي يحول البرنامج إلى حق تشريعي للأسر المستحقة.

وقالت إن عدد الأسر المستفيدة من البرنامج بلغ منذ انطلاقه 7.7 مليون أسرة، أي ما يعادل 30% من الأسر على مستوى الجمهورية، فيما تخارجت 3 ملايين أسرة، ويستفيد حاليًا نحو 4.7 مليون أسرة.

أضافت أن 5.5 مليون ابن وابنة من أبناء هذه الأسر يدرسون بمراحل التعليم المختلفة، في حين بلغت نسبة الالتزام بالشرط التعليمي 81%، وهو ما يؤكد دور البرنامج في تحفيز التعليم كوسيلة للخروج من دائرة الفقر. كما تتكفل الوزارة بسداد المصاريف الدراسية لأكثر من 58 ألف طالب جامعي من أبناء “تكافل وكرامة” في الجامعات الحكومية.