“مكافحة الإدمان” و”إعداد القادة” يوقعان بروتوكولاً لإعداد قيادات شبابية واعية في الجامعات

وقّع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بروتوكول تعاون مع معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تنفيذ برامج تدريبية ودورات توعوية لرفع وعي طلاب الجامعات بمخاطر تعاطي المخدرات.
وقّع الاتفاق د. عمرو عثمان، مدير الصندوق، والدكتور كريم حسن همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وذلك بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
ويستهدف التعاون المشترك تنفيذ ورش عمل وأنشطة متنوعة لإعداد قيادات طلابية مؤهلة، تسهم في بناء الدولة وحمايتها، من خلال رفع الوعي بالمخاطر الصحية والاجتماعية للمخدرات، وتدعيم قيم الانتماء الوطني.
وفي كلمتها، أكدت د. مايا مرسي أن هذا التعاون يُعد امتدادًا لاستراتيجية الصندوق في توسيع نطاق العمل التطوعي داخل الجامعات، مشيرة إلى أن 80% من متطوعي الصندوق – البالغ عددهم 34 ألف شاب – هم من طلاب الجامعات، ويشكلون العمود الفقري لجهود التوعية المجتمعية.
كما شددت الوزيرة على أهمية دور “بيوت التطوع” التي أنشأها الصندوق داخل الجامعات، باعتبارها مراكز لنشر الوعي وتعبئة المتطوعين وبناء قدراتهم، مؤكدة أن التعاون بين الصندوق والجامعات لا يقتصر على الوقاية فحسب، بل يشمل أيضًا دعم المستشفيات الجامعية في تقديم خدمات علاج الإدمان والتأهيل.
أوضح د. أيمن عاشور أن ملف مكافحة الإدمان يمثل أولوية وطنية، ويستلزم تضافر كافة المؤسسات، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على بناء شخصية طلابية متكاملة، قادرة على المشاركة بفاعلية في جهود التنمية والتصدي للمخاطر المجتمعية.
وشدد عاشور على أن الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بالجامعات هي وسيلة فعالة لتوظيف طاقات الشباب الإيجابية، ودعم مبادرات التوعية والوقاية.
اختتم الدكتور عمرو عثمان بأن هذا البروتوكول يعكس اهتمام الصندوق بتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى أهمية استثمار طاقات الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم في تنفيذ المبادرات التوعوية عن أضرار المخدرات في مختلف الجامعات والمعاهد.