الماجستير بإمتياز للباحثة أميرة نبيل من إعلام القاهرة

»» الرسالة ناقشت أطر المعالجة الاستقصائية لقضايا المرأة المصرية في المواقع الإلكترونية
»» الدراسة توصي بتفعيل دور البرلمان في متابعة التحقيقات الاستقصائية واستخدامها للمساءلة والاستجواب
في رحاب كلية الإعلام جامعة القاهرة ،وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة أميرة نبيل، المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة درجة الماجستير بتقدير إمتياز ،كما أشادت بجهود الباحثة وتميز وأهمية موضوع الدراسة.
قد يعجبك أيضاً
جاءت الرسالة بعنوان “أطر المعالجة الاستقصائية لقضايا المرأة المصرية في المواقع الإلكترونية”. وذلك بالتطبيق على مواقع اليوم السابع والمصري اليوم وشبكة أريج للصحافة الاستقصائية، خلال الفترة من مارس 2014 حتى ديسمبر 2024، في ضوء نظريتي الأطر الإعلامية والمسؤولية الاجتماعية.
تكونت لجنتا الإشراف والحكم والمناقشة من: الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام، والدكتورة عزة عثمان، أستاذ الإعلام والصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج، والدكتورة سحر مصطفى، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
استخدمت الدراسة أداة تحليل المضمون الكمي وتحليل الخطاب الكيفى لعينة قوامها 84 مادة استقصائية، كما استخدمت المقابلات المتعمقة الكيفية مع مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين لتحديد تحديات التناول الاستقصائي لقضايا المرأة ومقترحات تطويرها.
نتائج وتوصيات الدراسة
توصلت الدراسة التحليلية إلى عدة نتائج أبرزها: أن ذروة الإنتاج كانت في عامي 2016م ،وتراجع في معدلات النشر خلال عامي 2022 م و2023 م، وقد تركز الاهتمام على القضايا الاجتماعية والصحية والقانونية، مقابل اهتمام أقل بالقضايا الأخلاقية والتعليمية والرياضية، وتنوعت الأطروحات الرئيسية المتناولة، وأبرزها العنف الجنسي للمرأة، والاستغلال المادي للمرأة، وانتهاك الحقوق الأسرية، والابتزاز الإلكتروني، مقابل تراجع تناول أطروحتي تهميش الرياضيات وقتل النساء باسم الشرف، وهيمن الإطاران القانوني والعلمي المنطقي، مع توظيف بارز لإطار الاهتمامات الإنسانية ثم إطار إسناد المسؤولية، وتصدر أهالي الضحايا والمتهمين والضحايا أنفسهم القوى الفاعلة المؤثرة في تشكيل خطاب هذه الموضوعات، مع دور أقل للمؤسسات الحكومية وغير الرسمية.
وتوصلت الدراسة الميدانية إلى عدة نتائج أبرزها: أن الصحافة الاستقصائية أكدت انتهاكات جسيمة ومسكوت عنها ضد المرأة المصرية وتسعى لطرح حلول لها، لكنها تعاني إهمالا مؤسسيا (تفكيك وحدات ورفض مقترحات، وتواجه تحديات متعددة (سياسية، مهنية، اقتصادية، شخصية).
كما أظهرت اعتماد الصحفيين الاستقصائيين بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المصادر والترويج، مع استخدام محدود للذكاء الاصطناعي، وتشمل مقترحات الصحفيين الاستقصائيين للنهوض بها تفعيل الوصول للمعلومات، وتعزيز الاستقلالية التحريرية،
وأوصت الدراسة بتخصيص جائزة سنوية لأفضل تحقيق استقصائي يتناول قضايا المرأة ضمن فئات جوائز التفوق الصحفي بنقابة الصحفيين، زيادة إنتاج التحقيقات الاستقصائية التليفزيونية، وعقد لقاءات حوارية بين الصحفيين الاستقصائيين والمسؤولين بعد نشر التحقيق لمساعدة الضحايا واتخاذ إجراءات لحل مشكلة التحقيق، تفعيل دور البرلمان في متابعة التحقيقات الاستقصائية واستخدامها للمساءلة والاستجواب.