مشاريع سينمائية جديدة تتناول التغيرات المناخية.. وقضايا تمس الأسر المصرية

يواصل الإعلامي والممثل والمنتج السينمائي عاطف عبداللطيف حضوره في الساحة الفنية من خلال مشاريع سينمائية جديدة تمزج بين الرسالة الإنسانية والطرح المجتمعي، في امتداد لمسيرته التي اتسمت بالتنوع ، سواء في التقديم التلفزيوني أو الإنتاج السينمائي.
فبعد مجموعة من الأفلام الناجحة التي جمع فيها بين التمثيل وكتابة الفكرة والإنتاج، مثل المرسى أبو العباس، رحلة يوسف، عمر خريستو، وبحر الماس، يستعد عبداللطيف لإطلاق فيلمين جديدين يحملان رؤى مختلفة:
الأول فيلم قصير يتناول أهمية البيئة والأشجار في ظل التغيرات المناخية، ويهدف إلى نشر الوعي البيئي بشكل بسيط وإنساني، أما الثاني فهو فيلم اجتماعي قصير يتناول قضية معاصرة تمس الأسرة المصرية والعربية، ويعالجها برؤية درامية عاطفية تمس وجدان المشاهد.
ويُعرف عاطف عبداللطيف بأسلوبه الذي يجمع بين الفن الهادف والإنتاج الميداني في أماكن غير تقليدية، حيث سبق أن قدّم أفلامًا تم تصويرها في مصر والمغرب ولبنان وسانت كاترين وشرم الشيخ، وشارك بها في مهرجانات دولية مرموقة، وحصدت العديد من الجوائز.
ويؤكد عاطف عبداللطيف أن العمل الفني الحقيقي لا بد أن يحمل رسالة، قائلًا:
“أؤمن أن الفن مسؤولية، ودوري كممثل ومنتج أن أُقدّم أعمالًا تنبض بالواقع وتعبر عن الناس وتعالج قضاياهم، سواء كانت اجتماعية أو بيئية أو إنسانية.”
ومن المتوقع أن يبدأ تصوير الفيلم البيئي الجديد في إحدى المناطق الطبيعية الخلابة في جنوب سيناء، في إطار تعاون مع عدد من الجهات المهتمة بالبيئة والمجتمع، ليكون خطوة جديدة تُضاف إلى رصيده الحافل بالأعمال الهادفة.