“مودة” تؤهل رائدات اجتماعيات لنشر مفاهيم التربية الإيجابية في المجتمع المصرى

أطلق برنامج “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الاستقرار الأسري وترسيخ القيم التربوية السليمة داخل المجتمع.
صرّحت رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج “مودة”، أن هذه التدريبات تهدف إلى تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة، قادرة على نشر مفاهيم التربية الإيجابية داخل الأسر المصرية، باعتبارهن حلقة الوصل المباشرة مع المجتمعات المحلية.
أكدت فارس أن البرنامج التدريبي تم تصميمه لتلبية احتياجات الرائدات الاجتماعيات من حيث المعرفة والمهارات، حيث شمل عددًا من المحاور المهمة مثل: أسس التربية الإيجابية، فهم الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، إضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة.
أشارت إلى تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، وأداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو الأطفال منذ الولادة وحتى سن الخامسة، بهدف تمكين الأسر من تلبية احتياجات أبنائهم بشكل سليم في تلك المرحلة الحرجة.