تكريم وزيرة التضامن تقديرًا لدورها في مناهضة ختان الإناث

شهد الاجتماع العاشر للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، تكريم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقديرًا لدورها الريادي والمستمر في دعم حقوق المرأة والطفلة المصرية، ومساهماتها المؤثرة في التصدي لممارسة ختان الإناث.
جاء التكريم تتويجًا لجهود الوزيرة الممتدة منذ سنوات في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، ودعم مسارات التوعية المجتمعية، والتنسيق بين الجهات المعنية لخلق بيئة آمنة تحترم حقوق الفتيات وتصون كرامتهن.
وخلال كلمتها في الاجتماع، أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بهذا التقدير، مؤكدة أن التكريم يُمثل رسالة دعم لمواصلة العمل دون كلل، مشيرة إلى أن معركة القضاء على ختان الإناث ما تزال مستمرة، وتتطلب تكاتف الجميع وتسريع وتيرة الجهود.
وشددت الوزيرة على أن اللجنة الوطنية التي تأسست عام 2019 نجحت في تحقيق نتائج ملموسة، من بينها انخفاض نسبة تأييد ختان الإناث بين النساء من 75% عام 2000 إلى 30% في عام 2021، إلى جانب انخفاض نسبة الفتيات من سن 15 إلى 17 عامًا اللاتي خضعن للختان من 61% إلى 37%.
وثمّنت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، جهود الوزيرة مايا مرسي، مؤكدة أن ما قدمته من سياسات ومبادرات كان له بالغ الأثر في تحريك الرأي العام وتغيير المفاهيم المجتمعية تجاه هذه الجريمة، وقالت: “هذا التكريم مستحق، ويعكس حجم التأثير الذي أحدثته الوزيرة في ملف من أخطر قضايا العنف ضد المرأة والطفل.”
ويأتي هذا التكريم ضمن فعاليات شهر يونيو، الذي يواكب اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث، في تأكيد واضح على التزام الدولة المصرية بتكريم القيادات النسائية التي تصنع التغيير وتحمي حقوق الأجيال القادمة.