الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى للباحثة هند القاضي من جامعة الأزهر

»» الرسالة ناقشت الدبلوماسية الرقمية وبناء الصورة الذهنية للمؤسسات الرسمية المصرية لدى المجتمع الدولي
في رحاب كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر،وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة هند أحمد حسين القاضي درجة العالمية “الدكتوراه” بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع الإشادة بجهود الباحثة وتميز موضوع الدراسة ،والتوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات والمؤسسات المصرية والعربية.
جاءت الرسالة بعنوان : الدبلوماسية الرقمية ودورها في بناء الصورة الذهنية للمؤسسات الرسمية المصرية لدى المجتمع الدولي.
قد يعجبك أيضاً
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من: الدكتورة حنان جنيد أستاذ العلاقات العامة والإعلان وعميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة والدكتور جمال النجار أستاذ ورئيس قسم الصحافة السابق كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر والدكتورة منى عبد الجليل أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بنات جامعة الأزهر.
استهدفت الدراسة رصد وتحليل وتحديد أهمية أدوار الدبلوماسية الرقمية في تشكيل الصورة الذهنية للمؤسسات المصرية، متمثلة في (وزارة الخارجية، ومؤسسة الرئاسة، والهيئة العامة للاستعلامات، ووزارة التعاون الدولي)، وذلك من خلال تحليل صفحات فيس بوك لتلك المنظمات، لمعرفة أهم الاستراتيجيات الاتصالية التي تستخدمها المؤسسات عينة الدراسة في الاتصالات الرقمية، وفي تشكيلها صورة المؤسسات المصرية الدبلوماسية دوليا، ومعرفة مستوى اهتمام الدبلوماسية الرقمية بإبراز دور المؤسسات المصرية الرسمية دوليا، وقدرتها على إثراء العمل الدبلوماسي، والكشف عن الدوافع والأسباب التي تؤدي إلى استخدام ممارسي العلاقات العامة وسائل الاتصال الرقمية في الدبلوماسية.
وقد استخدمت الدراسة منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي، وفي إطاره استعانت الباحثة بأداة تحليل المضمون، خلال الفترة من 1/1/2024 حتى 31/3/2024، كما أُجريت دراسة ميدانية على عينة عمدية بلغ قوامها 400 مفردة من المجتمع الدولي، من خلال أداة الاستبانة؛ بهدف التعرف على دور أنشطة موقع وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي والهيئة العامة للاستعلامات وصفحاتها على فيس بوك في تعريف الجمهور بدور هذه المؤسسات في الدبلوماسية الدولية، إضافة إلى مقابلة متعمقة مع القائمين بالاتصال في العمل الدبلوماسي.
وكشفت نتائج الدراسة عن استخدام الصفحات عينة الدراسة نهجا شاملا يدمج بين الصراع والحلول والنتائج، مما يُعزِّز وضوح الرسائل، والاستراتيجيات المتعلقة بالعواقب الاقتصادية والرفض كانت الأقل استخداما، مما يعكس توجها لتجنب المواقف السلبية.
كما أظهرت النتائج أن الجمهور يميل إلى متابعة المواقف السياسية والإنجازات الوطنية بشكل أساسي، مما يعكس أهمية هذه المضامين في تشكيل الرأي العام وتعزيز صورة الدوله.
حضر المناقشة الدكتور غانم السعيد عميد كليتي اللغة العربية والإعلام جامعة الأزهر السابق ، والدكتور عبدالجواد أبوكب رئيس مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، واللواء الدكتور حمادة الهنيدي خبير العلاقات العامة والأزمات بوزارة الداخلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعدد من بعض الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال ،وأصدقاء وأهل الباحثة.