“حياة كريمة” تبني جدارًا مجتمعيًا ضد الإدمان..كوادر مجتمعية تقود التوعية من داخل القرى

أكد د. عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يعمل على استثمار طاقات الشباب في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، من خلال إعدادهم ككوادر مجتمعية وقيادات تطوعية قادرة على تنفيذ أنشطة الوقاية والتوعية ضد خطر تعاطي المخدرات.
وأوضح عثمان أن هذه الكوادر يتم تأهيلها من أبناء المجتمعات المحلية بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”، لتقوم بدور محوري في التواصل المباشر مع الأسر، ونشر الرسائل التوعوية، وتنفيذ زيارات منزلية لرفع مستوى الوعي بخطورة الإدمان وأهمية الاكتشاف المبكر.
أشار إلى أن الخط الساخن المجاني للصندوق “16023” يمثل نافذة رئيسية لتقديم خدمات المشورة والعلاج بسرية تامة، مؤكدًا على أهمية دمج المجتمع المحلي في جهود الوقاية، وأن بناء قدرات الشباب هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه القضية.
أضاف أن هذه التدخلات المجتمعية تتكامل مع الخطط الوطنية، وتعتمد على تمكين المتطوعين وإمدادهم بالأدوات المعرفية والمهارية التي تساعدهم على أداء دورهم في حماية المجتمع، خاصة في القرى التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية تجعلها أكثر عرضة لمخاطر التعاطي.