إنجاز جديد ..أم صورة مصنوعة ؟!

بقلم ✍️ سلمي صبحي
(ماجستير الإعلام ـ كلية الإعلام جامعة القاهرة)
كثيرا ما نقرأ ،ونتصفح يوميا في الأخبار والأحداث الجديدة باختلاف أنواعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومؤخرا أصبحنا نتابع الأخبار البيئية نظرا للتغيرات المناخية التي شهدها العالم مؤخرا.
وهنا وجدت أن الكثير من الأحداث المنشورة علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قد لا تستدعي النشر أو الاعلان عنها لأنها ليست مادة جديدة فقد تعلمت مقولة في بداية دراستي للاعلام أن الخبر ” هو أن يعض الرجل الكلب ” ، ولكن الآن نجد مؤسسات ليست بجديدة تنشر أخبارا عنها وكأنها صنعت مجدا مثل عقد اجتماعات ولقاءات من المهم عقدها لسير عملها وليس للتباهي بها.. وأتساءل كثيرا ما فائدة ذلك هل من المهم أن يعرف الجمهور الخارجي ما يحدث داخل المؤسسة وما مصلحة المؤسسة في ذلك والمثير أيضا أن هناك بعض المؤسسات عند عقد نيتها لعمل الخير في مكان ما تنشر ذلك أيضا فما الفائدة؟!.
سؤال يراودني في وسط زحام الاخبار لعدد من المؤسسات باختلاف اتجاهاتها ويستدعي الوقوف عنده والرقابة عليه ،فهل وصل الفراغ أن نباهي بأعمالا اعتيادية للحصول علي اللقطة أو بالمعني المتدارج نأخد اللقطة!